منظمة جهاد البناء

منظمة تابعة للحرس الثوري الإيراني تم دمجها مع وزارة الزراعة الإيرانية لتشكيل "وزارة الجهاد الزراعي". صنفتها الولايات المتحدة الأميركية كمنظمةً إرهابية عالمية، بدأت نشاطها خارج إيران في لبنان بقيادة حزب الله اللبناني، وتمثل المنظمة الذراع الخيري والاجتماعي للحزب في لبنان، وللحرس الثوري في سوريا. ولها علاقات مع وجوه عشائرية سورية ومع ميليشيات تتبع للدفاع المحلي وتنشط بشكل رئيسي عبر شراء عقارات وأراضي السوريين لصالح الحرس الثوري الإيراني. أسّست فرعها السوري في العام ٢٠١٣، ويمتد نشاطها من حلب شمالاً الى درعا والقنيطرة جنوباً، ومن البوكمال شرقاً إلى ساحل البحر المتوسط غرباً. افتتحت فرعها في محافظة دير الزور في بداية العام ٢٠١٨.وتدعي المنظمة بأنها قدّمت مساعداتٍ كثيرةً للسكان، وجهّزت مرافق عامة، وتولّت بناء وصيانة الحدائق، والمسابح، والمستوصفات، والمعامل، لكن المصادر المحلية تشير إلى أن هذه الأنشطة والمشاريع الخيرية نفّذتها في الواقع ميليشيات الحرس الثوري، خصوصاً في الريف الشرقي لدير الزور.. تشير المصادر إلى أن المشاريع التي تنفّذها جهاد البناء في دير الزور لا ترقى حتى الآن إلى مشاريعها في محافظات ريف دمشق وحلب وحمص، نظراً إلى الوضع الميداني القلق في تلك المنطقة، التي لم يُحسَم فيها الصراع مع الولايات المتحدة وحليفتها قوات سوريا الديمقراطية.